دعا و موارد استجابت آن

دعا

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَکَّ فِیهِنَّ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَ دَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَ دَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِه النوادر للراوندی ص : 5

قَالَ ع‏ عَلَیْکُمْ‏ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ وَ الطَّلَبَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى یَرُدُّ الْبَلَاءَ وَ قَدْ قُدِّرَ وَ قُضِیَ فَلَمْ یَبْقَ إِلَّا إِمْضَاؤُهُ فَإِذَا دُعِیَ اللَّهُ وَ سُئِلَ صَرْفُهُ صَرَفَهُ.

عَنْ سَیْفٍ التَّمَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ‏ عَلَیْکُمْ‏ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّکُمْ لَا تَقَرَّبُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَا تَتْرُکُوا صَغِیرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَدْعُوا بِهَا إِنَّ صَاحِبَ الصِّغَارِ هُوَ صَاحِبُ الْکِبَار

الصحیفةالزبرجدیة فی کلمات السجادیة {علامه حسن زاده }

ان من یدعوالله ای داع کان لا یخیب فی دعائه قط لان النفس الناطقه بتوجهها الیه سبحانه یحصل لها عروج روحانی ملکوتی علی قدرمعرفتها و سعة سرها  و  هذه العائدةمن دعائها افضل مما یجعل الدعا وسیله لحصوله و قد قال عز من قائل ادعونی استجب لکم و اما حصول امر مخصوص یطلبه الداعی فکثیراما یستجاب ایضا الا انه یجب ان یتوجه ان نظام الصنع لا یدور لاهوائ شخص واحد و یتدبر القرآن حیث قال ولواتبع الحق اهوائهم لفسدت السموات و الارض و من فیهن

موارد استجابت با رنگ خاکستری هستند

لَمَّا قُبِضَ‏ أَبُوهَا ص سَاعَدَتْهَا جَمِیعُ بَنَاتِ بَنِی هَاشِمٍ فَقَالَتْ دَعُوا التَّعْدَادَ وَ عَلَیْکُمْ‏ بِالدُّعَاءِ  زُورُوا مَوْتَاکُمْ فَإِنَّهُمْ یَفْرَحُونَ بِزِیَارَتِکُمْ وَ لْیَطْلُبِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ عِنْدَ قَبْرِ أَبِیهِ وَ أُمِّهِ بَعْدَ مَا یَدْعُو لَهُمَا بحار الأنوار ج‏10 ص  89

قَالَ عَلِیٌّ ع‏ إِذَا فَاءَتِ الْأَفْیَاءُ {وقتى سایه می‏رود (خورشید غروب مى‏کند)}وَ هَبَّتِ الرِّیحُ فَاطْلُبُوا حَوَائِجَکُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهَا سَاعَةُ الْأَوَّابِین‏ النوادر للراوندی ص : 39

 الْخِصَالُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏ سَاعَاتُ اللَّیْلِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً وَ سَاعَاتُ النَّهَارِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً وَ أَفْضَلُ سَاعَاتِ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ أَوْقَاتُ الصَّلَوَاتِ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّهُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ هَبَّتِ{هزت} الرِّیَاحُ وَ نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى خَلْقِهِ وَ إِنِّی لَأُحِبُّ أَنْ یَصْعَدَ لِی عِنْدَ ذَلِکَ إِلَى السَّمَاءِ عَمَلٌ صَالِحٌ ثُمَّ قَالَ عَلَیْکُمْ‏ بِالدُّعَاءِ فِی أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ فَإِنَّهُ مُسْتَجَاب

الخصال ج‏2 ص610

تَقَدَّمُوا بِالدُّعَاءِ قَبْلَ نُزُولِ الْبَلَاءِ تُفَتَّحْ لَکُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فِی خَمْسِ مَوَاقِیتَ عِنْدَ نُزُولِ الْغَیْثِ وَ عِنْدَ الزَّحْفِ{جهاد} وَ عِنْدَ الْأَذَانِ وَ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ مَعَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَنْ غَسَّلَ مِنْکُمْ مَیِّتاً فَلْیَغْتَسِلْ بَعْدَ مَا یُلْبِسُهُ أَکْفَانَهُ لَا تُجَمِّرُوا الْأَکْفَانَ وَ لَا تَمْسَحُوا مَوْتَاکُمْ بِالطِّیبِ إِلَّا الْکَافُورَ فَإِنَّ الْمَیِّتَ بِمَنْزِلَةِ الْمُحْرِمِ‏ مُرُوا أَهَالِیَکُمْ بِالْقَوْلِ الْحَسَنِ عِنْدَ مَوْتَاکُمْ فَإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ص لَمَّا قُبِضَ أَبُوهَا ص سَاعَدَتْهَا جَمِیعُ بَنَاتِ بَنِی هَاشِمٍ فَقَالَتْ دَعُوا التَّعْدَادَ وَ عَلَیْکُمْ بِالدُّعَاءِ زُورُوا مَوْتَاکُمْ فَإِنَّهُمْ یَفْرَحُونَ بِزِیَارَتِکُمْ وَ لْیَطْلُبِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ عِنْدَ قَبْرِ أَبِیهِ وَ أُمِّهِ بَعْدَ مَا یَدْعُو لَهُمَا الْمُسْلِمُ مِرْآةُ أَخِیهِ فَإِذَا رَأَیْتُمْ مِنْ أَخِیکُمْ هَفْوَةً فَلَا تَکُونُوا عَلَیْهِ وَ کُونُوا لَهُ کَنَفْسِهِ‏ وَ أَرْشِدُوهُ وَ انْصَحُوهُ وَ تَرَفَّقُوا بِهِ إِیَّاکُمْ وَ الْخِلَافَ فَتُمَزَّقُوا وَ عَلَیْکُمْ بِالْقَصْدِ تُزْلَفُوا وَ تُرْجَوْا مَنْ سَافَرَ مِنْکُمْ بِدَابَّةٍ فَلْیَبْدَأْ حِینَ یَنْزِلُ بِعَلَفِهَا وَ سَقْیِهَا لَا تَضْرِبُوا الدَّوَابَّ عَلَى وُجُوهِهَا فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ رَبَّهَا وَ مَنْ ضَلَّ مِنْکُمْ فِی سَفَرٍ أَوْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ فَلْیُنَادِ یَا صَالِحُ أَغِثْنِی فَإِنَّ فِی إِخْوَانِکُمْ مِنَ الْجِنِّ جِنِّیّاً یُسَمَّى صَالِحاً یَسِیحُ فِی الْبِلَادِ لِمَکَانِکُمْ مُحْتَسِباً نَفْسَهُ لَکُمْ فَإِذَا سَمِعَ الصَّوْتَ أَجَابَ وَ أَرْشَدَ الضَّالَّ مِنْکُمْ وَ حَبَسَ عَلَیْهِ دَابَّته